Les meilleurs jeux Android de 2017
” أدريانو ” اللاعب الذي تحول الى مجرم عصابات
عمليات الهروب التي هزّت تاريخ السجون قصة نجاح مجرم سابق قصة نجاح الأسطورة البرازيلية ريفا لدو

الجمعة، 20 يناير 2017

عمليات الهروب التي هزّت تاريخ السجون

,
ا لهروب نزعة إنسانية لتغيير الواقع وتحدّي القوانين


تشكّل قصص الهروب من السجن والتفوّق على أجهزة المراقبة والأمن مادة دسمة للأفلام السينمائية الضخمة، وغالباً ما يتمّ وضع هؤلاء الهاربين في خانة الأبطال ليختتم الفيلم بانتصارهم على "جلّاديهم"، لكن في الحياة الواقعية تنتهي قصص الهروب من السجن بمأساة ويتضاعف ذنب الهارب مئات المرّات لمجرّد تحدّيه النظام.ما بين الحياة الواقعية والأفلام ينتصب حاجز صغير كالذي يفصل القاطنين داخل السجن عن أولئك السائرين حوله، وتهيم الحرّية راقصة في أعين الاثنين لكن بعيدة عن قبضتهما، فيحلم المساجين المتفائلون بالحرّية السائرة على أرصفة الطرقات، ويهرب المجرمون التعساء الى أحضان حرية الزنزانات الموصدة .

وما بين الاثنين، يبقى الهروب هو الوسيلة الوحيدة لملاقاة الحرية، لكن المشوار من خلف القضبان هو اكثر إثارة للعيان وللإعلام. وعلى وقع هروب حوالي 130 من أخطر المجرمين من سجن في المكسيك، تعود قصص تفوّق دهاء المساجين على عقبرية المهندسين الى الواجهة مرة جديدة.

وقصص الهروب من السجن ليست اختراعاً جديداً أو موضة عصريّة، وإنّما عمرها من عمر السجون، إذ إنّ الهروب نزعة انسانية لتغيير الواقع وتحدّي القوانين. وبعض القصص أجمل من غيرها إمّا لناحية التنفيذ أو لناحية عدد الهاربين.



عمليات الهروب التي هزّت تاريخ السجون


سجن قندهار - افغانستان

ففي شهر نيسان عام 2011 حدثت واحدة من أكبر عمليات الهروب الجماعية، عندما فرّ ما يقرب من 500 محكوم من سجن في جنوب أفغانستان زاحفين إلى الحرية عبر نفق طوله 335 متراً. وأشارت التقارير الصحافية وقتَها إلى أنّ حوالي 100 من الهاربين كانوا قادة في تنظيم طالبان، ما دفع الرئيس حميد كرزاي الى وصف العملية بـ"الكارثة."

ويُعزى نجاح العملية الى المساعدة التي قدّمتها طالبان من خلال المنزل الذي استأجرته والذي كان يقع على الطرف الآخر من نفق الحرّية، حيث كانت السيارات جاهزة لنقل الفارّين.

سجن بيدراس نيغراس – المكسيك

مستخدمين نفقاً بطول 10 أقدام وعرض 4، تمكّن حوالي 130 سجيناً في المكسيك من الهروب الى الحرّية. وصرّح حاكم السجن أنّ السجناء بنوا النفق من داخل ورشة النجارة في السجن، ثمّ زحفوا الواحد تلوَ الآخر وقطعوا السياج الشائك قبل ان يصلوا الى حديقة كبيرة خلف السجن ومنها الى الحرية داخل الولايات المتحدة الاميركية.

وفيما تأسّف الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون على عملية الهروب الكبيرة، قدّمت السلطات المكسيكية مكافأة مالية قدرها 16000 دولاراً مقابل معلومات عن كلّ سجين فارّ.

سجن غراس - فرنسا

حُكِمَ على باسكال باييه بالسجن لمدة 30 عاماً بعد ارتكابه جريمة قتل خلال عملية سرقة، لكن هذا الفرنسي المحنّك لم يهرب مرّة واحدة إنّما مرّتين، قبل أن يجد نفسه للمرّة الثالثة داخل السجن. أمّا خطط باييه الداهية في الهروب تصلح لأن تكون سيناريو هوليوودي لما تضمّنته من مروحيات ورجال مقنّعين وأسلحة.

فبعد اختطافهم طائرة مروحية في مدينة كان، هبط أربعة رجال مقنّعين على سقف سجن غراس في جنوب فرنسا ليقلّوا باييه معهم. وعلى رغم نجاح العملية النوعية، وعلى رغم خضوعه لعدة عمليات تجميل إلّا أنّ الشرطة الإسبانية تمكّنت من التعرّف إليه، فعاد الى السجن بعد أقلّ من ثلاثة أشهر.

سجن جون كونالي - تكساس

إكتسب سجن جون كونالي الذي يخضع لحراسة مشدّدة سمعة سيئة في كانون الأوّل عام 2000 عندما أقدم سبعة رجال على محاولة هروب جريئة ونجحوا فيها. وتمكّن المساجين السبعة، بقيادة جورج ريفاس المحكوم بثمانية عشر حكماً مؤبّداً، من الهروب بعد أن قبضواعلى 9 من موظفي الصيانة المدنية وأربعة ضبّاط وثلاثة سجناء غير متورّطين في العملية وقيّدوهم، مستخدمين فأساً قبل ان يستقلوا إحدى سيارات الصيانة التي استخدموها للخروج من السجن في ثياب مدنية.

جزيرة ايمرالي - تركيا

تحوّلت قصّة هروب الأميركي بيلي هايز من أحد السجون التركية إلى فيلم "ميدنايت اكسبرس" (Midnight Express). فبعد إلقاء القبض عليه في اسطنبول لمحاولته تهريب المخدّرات خارج البلاد، حُكِمَ على هايز بالسجن لمدة 5 أعوام.

وقبل أسابيع فقط من إطلاق سراحه، ذُهِلَ الطالب الأميركي لمعرفته أنّه تمّ تمديد عقوبته لثلاثين سنة، فقرّر عندها الهروب من الظروف القاسية في جزيرة ايمرالي، وتمكّن من تخطّي جدران السجن ليختبئ لعدّة أيام داخل حاوية اسمنتية، قبل أن يتمكّن من الاستيلاء على قارب صيد استخدمه للهروب الى اليونان. وتمكّن في النهاية من العودة إلى الولايات المتحدة حيث كتب تفاصيل رحلته في السجن التركي.

سجن الكاتراز - سان فرانسيسكو

بعد أكثر من عام من التخطيط الدقيق، تمكّن ثلاثة مساجين من الهروب من سجن الكاتراز في إحدى أدقّ عمليات الهروب في التاريخ وأصعبها نظراً لسمعة هذا السجن الموجود على جزيرة. اجتمع الرجال الثلاثة خارج زنزاناتهم ليلاً وتسلّقوا مواسير المجاري، بعد ان صنعوا رؤوساً وهمية مصنوعة من الصابون والورق والشعر ووضعوها في أسرّتهم لاكتساب الوقت.

وبعد وصولهم الى السطح، انزلق الثلاثة على أنبوب مياه الى الشاطئ، ثمّ استقلّوا طوفاً مصنوعاً يدوياً بأكثر من 50 معطفاً ليبحروا به الى داخل خليج سان فرنسيسكو. لكن لم يعرف حتى اليوم ما إذا نجح الرجال الثلاثة في الوصول الى الشاطئ.

معسكر أوشفيتز - ألمانيا

كانت معسكرات الاعتقال التي أنشأها هتلر خلال الحرب العالمية الثانية الوجهة النهائية لغالبية اليهود على الأراضي النازية. ومع بقاء المآسي الحاصلة داخل المعسكر بعيدة عن أعين العالم، قرّر رودولف فربا وألفرد وتزلر الهروب من معسكر أوشفيتز لفضح أسراره.

فاختبأ الشابان داخل كومة حطب لثلاثة أيام بالقرب من برج المراقبة، وبعد ان ارتديا ملابس مسروقة، تمكّنا من السير الى حرّيتهما قرب الحدود البولندية، ليفضحا أمام العالم الفظائع الحاصلة داخل معسكرات الاعتقال من خلال تقرير مفصّل عن تركيبة المعسكر وطرق التعذيب والقتل.
التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires to “عمليات الهروب التي هزّت تاريخ السجون”

إرسال تعليق

 

عدد المشاهدات

الأكثر مشاهدة

Copyright © 2017 | تعريب : مدونة صديقي | تصميم : بسام المرزوقي

لكل منا أحلام ، كلنا نتمنى الأفضل ، كن صادق مع نفسك